الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة طرب وفنّ في حضرة راشد الغنوشي..ولكن ما حكاية فخّ بلدية تونس للفنانين؟

نشر في  02 أكتوبر 2019  (20:02)

راجت صور ومقاطع فيديو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وثّقت جلسة فنية طربية بحضور عدة وجوه بارزة في الساحة على غرار نوال غشام ووردة الغضبان وغيرهما وكان ذلك في اطار أشبه الى مجلس الطرب وسط حضور ملفت لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي..

السيناريو تزامن مع تحرك ملفت لرئيس حركة النهضة مع اقتراب الحملة الانتخابية للتشريعية..وهو ما ذكّر الجميع في الساحة الثقافية بأمر مشابه حصل قبيل انتخابات سنة 2014..

الجلسة التي حضرها أيضا العجمي الوريمي وحام اختلاف حول مكان انعقادها بعد تأكيدات بأنه منزل لشخصية مقربة للغنوشي وكان المناخ العام للجلسة يوحي برفاهية كبيرة وطرح أيضا عديد الملاحظات حول النسخة "اللايت" التي نجح رئيس الحركة المذكورة في تمريرها لدى ذهن المتلقي..

من جهة أخرى رصدت الجمهورية تسريبات توحي كذلك بسيناريو يثير عديد نقاط الاستفهام بما أن الدعوة الموجهة للفنانين كانت من بلدية تونس وشيخة المدينة سعاد عبد الرحيم ولكن المدعوين وجدوا انفسهم وجها لوجه مع الغنوشي..فهل كانت خديعة أم مجرد تبريرات للتغطية على انتقادات جماهيرية متوقعة على هامش مزج السياسي بالفنّي في استحقاق انتخابي؟